top of page

أنتِ الحياة ( عوامل تزيد إحتمال الإصابة ) 2

تاريخ التحديث: ١٧ أكتوبر ٢٠٢٣

دليل البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي


عوامل الخطورة التي تزيد إحتمال الإصابة بسرطان الثدي


التاريخ العائلي والوراثي

وجـــود تاريـــخ عائلي للإصابة بســـرطان الثدي في الأقـــارب من الدرجة الأولى ( الأم ، الأخت ، البنـــت ) يزيد من خطـــر الإصابـــة بـــه، وهناك عوامـــل تقييم هـــذه الخطورة وهـــي إذا كان الســـرطان ثنائي فـــي الثديين وحـــدث فـــي فتـــرة ما قبـــل الطمـــث أو بعـــد إنقطاعـــه إذ أن خطر الإصابـــة يزداد ثــلاث أضعاف عنـــد أولئك اللواتـــي لديهن تاريـــخ عائلي.

وإن إحتمـــال وجـــود عامـــل وراثي

هـــو %10-5 من حالات ســـرطان الثدي ويـــزداد إحتمال وجود هـــذا العامل بوجـــود العديد من الأقـــارب المصابيـــن وبالإصابة بالســـرطان بعمر أصغر ، هنـــاك نوعـــان من الجينـــات وهي ( مجموعـــة 1BRACA2,BRACA و 53p ) تشـــكل ســـبب غالبية حاالت ســـرطان الثدي الوراثية.


العوامل الهرمونية

تنظيـــم مســـتوى الهرمـــون مهم جدًا فـــي تطور ســـرطان الثدي حيـــث أن الحمل المبكر واســـتئصال المبيـــض فـــي وقت مبكـــر يقلل من حدوث ســـرطان الثـــدي بالمقابل يرتبـــط انقطاع الطمـــث المتأخر مع زيـــادة الإصابة بســـرطان الثدي.

وإن كثيـــر مـــن العوامل الهرمونيـــة مثل طول فترة النشـــاط الإنجابـــي ، تأخر إنجاب الطفـــل الأول والذي بـــدوره يعني زيادة التعرض لمســـتويات عالية من لإســـتروجين خـــلال الدورة الشـــهرية للطمث حيث ان زيادة مســـتوى الأســـتروجين ســـبب ما يرتبط مع زيادة معدل حدوث ســـرطان الثدي عند النســـاء بعد سن اليأس ، ومـــن العوامـــل أيضـــاً التـــي تؤثر علـــى التـــوازن الهرمونـــي وتزيد مـــن احتمال حـــدوث ســـرطان الثدي اســـتخدام موانـــع الحمـــل الفمويـــة والعـلاج بالهرمونـــات بعد انقطـــاع الطمـــث للتخفيف مـــن أعراض انقطـــاع الطمـــث حيث لوحظ زيـــادة خفيفة في خطـــر الإصابة بســـرطان الثدي لدى مســـتخدمي موانع الحمـــل الفمويـــة وهذا الخطر ينخفض بعد مرور 10 ســـنوات على توقف اســـتخدامها حيـــث يصبح الخطر غيـــر ملحوظ.

اســـتخدام حبـــوب منـــع الحمل الفموية في ســـن أكبـــر قد ارتبـــط أيضًا بزيـــادة في عدد حالات ســـرطان الثـــدي التي تم تشـــخيصها.

مســـتخدمي العـــلاج بالهرمونـــات البديلـــة ســـواء حديثـــي الإســـتخدام أو القدامى هم فـــي خطر أكبر للإصابـــة بســـرطان الثدي مقارنة بالنســـاء اللواتي لم يســـبق لهن الإســـتخدام، كما ان الخطـــر يزداد مع طـــول مـــدة اســـتخدام الهرمون مـــع العلم ان الخطر يقل بشـــكل ملحـــوظ بعد مرور خمس ســـنوات على توقف الإســـتخدام.


العوامل الإجتماعية البيولوجية

العمـــر والجنس من عوامـــل الخطورة المرتبطة بســـرطان الثدي حيث أن %75 من حالات ســـرطان الثدي الجديـــدة فـــي جميع أنحاء العالم و%84 من وفيات ســـرطان الثدي تحدث عند النســـاء بعمر 50 ســـنة فما فوق.

حيـــث أن هـــذه الزيادة ممكن ان تعزى مباشـــرة للتغيـــرات الهرمونية التي تصيب الســـيدات بهذه الفئة العمريـــة أيضًا نمط الغذاء ومدى تحقيـــق التوازن الغذائي ممكن أن يؤثر على إحتمال الإصابة بســـرطان الثـــدي حيـــث أن الإكثار من تناول الفواكـــه والخضروات يقلل من خطر نمو ســـرطان الثـــدي في حين ان الغـــذاء الغني بالدهون يزيد مـــن خطر الإصابة.

الســـمنة لدى الســـيدات فـــي مرحلة ما بعد ســـن اليأس يزيـــد من خطر الإصابة بســـرطان الثـــدي وهذا الإرتبـــاط لـــم يلاحظ عند الســـيدات في مرحلـــة ما قبل انقطـــاع الطمث


العوامل الفيزيولوجية ( البدنية )

مســـتوى النشـــاط البدني يمكـــن أن يؤثر على خطر الإصابة بســـرطان الثـــدي ويرتبط النشـــاط البدني المعتـــدل مـــع انخفاض خطـــر الإصابـــة بســـرطان الثدي حيـــث أظهـــرت الدراســـات انخفاض بنســـبة %30 بمســـتوى الخطـــر من خالل ممارســـة بضع ســـاعات من النشـــاط البدني بالإســـبوع بالمقارنـــة مع عدم الممارســـة على الإطلاق



التدخين

إلـــى جانـــب العلاقة القويـــة بين التدخيـــن وســـرطان الرئة، يـــؤدي التدخين إلـــى زيادة صغيـــرة في خطر الإصابة بســـرطان الثدي، حيث يســـبب التدخين مشـــكلة مزدوجة من خلال دوره في إحـــداث تلف بالخلايا ومـــن خلال إعاقـــة عملية الشـــفاء حيـــث تؤثر المـــواد الكيميائيـــة غير الصحية والمســـببة للســـرطان والناجمـــة عـــن التدخيـــن على جميـــع أعضاء الجســـم لما تحدثـــه من تضيـــق بالأوعية الدمويـــة، وتقلل جريـــان الـــدم ومن تراكم الســـموم فـــي الأنســـجة، والتي بدورها تـــؤدي الى تلـــف الخاليا.

وممـــا يجعـــل الأمور أكثر ســـوءًا أن الجســـم ليســـت لديه القـــدرة الكافية علـــى إصالح هـــذا الضرر مما يؤدي لتلـــف الخاليا و زيـــادة خطر الإصابة بالســـرطان.



المرجع :

وزارة الصحة

وكالة الوزارة للصحة العامة

الوكالة المساعدة للرعاية الصحية الأولية

الإدارة العامة للبرامج الصحية والأمراض المزمنة

برنامج مكافحة السرطان

Comments


bottom of page